تتوجت تاج العز منـذ كنـت واقفـا
بباب العزيز أخضع لعزتي ورفعتـيأغفر وجهـي فـي التـراب تـذلا
غشاها نمير من صباغي لصورتـيظهرت عزيزا فـي حماهـا لأننـي
شربـت بأقـداح البحـار العزيـزةأعز بعـز العـز فـي عـز عزهـا
أحقق ذلـي حيـن تبـدوا حقيقتـيغلبت عدوي من عزيـز أقتدارهـا
وحولـي بحـول الله شـد وقوتـي وجنـدي بجنـد الله مـازال غالبـا
لجند العداة مـا علـوا كـل رتبـةوأضرم نار السيف من نور مقتـدر
يؤججها عزمـي بحسـن طويتـيسأصلي به من عاند الحق واعتـدى
علـي أوليـاء الله أهـل الحقيقـةيدي با قتدار العز طالت على المدى
ومـا مكـن الا لهـا ســر ذروةتقلدت سيف القهـر بعـد أشتعالـه
شواظا من القهار فاخشى لسطوتيأدين بدين الحق مـع كـل راهـب
ولم أنسى جبـارا شديـد العقوبـةبمذنة ذاتـي جلجـل الرعـد
بارقـارمى صاعقا في الودق مع كل صيحةفتحـرق أرواح الخبيثيـن بالـردى
خبيثاتهم بالقهـر فـي كـل بقعـةوسور من الأنـوار حولـي دائـر
بباطنه الأسـرار مـن كـل وجهـةوظاهره يرمي شرارا علـي العـدا
معي جند ربـي ناصريـن لحجتـيأيـا زائـرا زرنـا عليـك ببـانـا لتسقى
بكاسات الوصـال الحميـدةوتحظـى بعـز وافـر مـع جندنـا
وتلبس تـاج العـز عنـد معزتـيوتمنـح سيفـا نـاره باقتـدارهـا
ودخانـه بالقهـر نـافـث دولــةأيا منشدا للنظـم صـدق بمـا بـه
ولا تـك ذا شـك تـبـؤ بخيـبـةفكم عارف يعطـى نصيبـا مكمـلا
وكم جاهل قد عيـق عنـه بظلمـةوصلـى وسلـم للحبيـب وآله
ـبماغن قمـري علـي غصـن بابـه