مستشفى طرة ينهى استعداده لنقل مبارك بعد تزويده بالأجهزة الطبية
أكد اللواء محمد نجيب جميل حسن مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون،
أن شركة المقاولون العرب للمقاولات انتهت من أعمال الإنشاءات والترميمات
داخل مستشفى طرة الكائنة بعنبر سجن المزرعة
والمتوقع نقل الرئيس السابق حسنى مبارك إليها،
مضيفا أنه لم يتبق سوى بعض التعديلات البسيطة فى حوائط الغرف والعنابر،
والتى سوف يتم الانتهاء منها نهائيا قريبا جدا،
وذلك تمهيدا لنقل المخلوع إليها لحين صدور حكم قضائى ضده
فى حالة موافقة القضاء المصرى على ذلك.
أضاف مدير مصلحة السجون أن القطاع الطبى بوزارة الداخلية،
قام مؤخرا بنقل عدة أجهزة طبية حديثة إلى مستشفى السجن
الكائن بضاحية المعادى جنوب القاهرة،
حيث تم تزويده بأحدث الأجهزة الطبية لرعاية الحالات الحرجة
للمرضى نزلاء السجن الذى يضم 9 سجون عمومية
بالمنطقة المركزية بسجون طره،
ومن المقرر أن يتم تزويده أيضا بأجهزة أخرى لتوفير كامل الرعاية للجميع،
لاسيما كبار السن والسجناء الذين يعانون من أمراض مزمنة،
لإجراء العمليات الجراحية بداخلها.
وتابع نجيب أنه غير معنى ولا جهة لإصدار حكم بنقل الرئيس المخلوع
الذى يرقد فى المركز الطبى العالمى بطريق الإسماعيلية الصحراوى
للعلاج على خليفة اتهامه ونجيله ووزير داخليته وآخرين
بالتورط فى قتل المتظاهرين فى ثورة يناير العظيمة،
والتربح من خلال منصبه، مؤكدا أن القرار موكلا تماما للقضاء المصرى
ورئيس المحكمة التى يحاكم فيها المخلوع،
وأنه عليه القيام بتنفيذ القرار فقط فى حالة صدوره،
وإلزام الداخلية بنقله إلى مستشفى السجن.
كانت لجنة الصحة بمجلس الشعب، قامت بعمل زيارة ميدانية،
لمستشفى سجن مزرعة طرة العمومى، يوم الأربعاء منتصف فبراير الماضى،
للوقوف على مدى صلاحية المستشفى لاستقبال وإقامة الرئيس السابق،
اتفاقاً مع أحكام القانون ولوائح السجون،
كما التقت يومها بنجل الرئيس الأكبر علاء مبارك،
حيث أثارت الزيارة جدلا واسعا حول القانونين الذين أكدوا
عدم أحقية اللجنة فى الزيارة أو قرار النقل،
فيما أكدا النائبان أكرم الشاعر رئيس اللجنة والدكتور حسن البرنس
وكيل اللجنة تعرضهما للاغتيال وتلقيهما تهديدات هاتفية إبان الزيارة نفسها.