هل تفكر إسرائيل بشن حرب علي مصر
بعد مقتل 3 بهجوم على حاجز حدودي مع مصرالقدس (CNN)-- تقوم القوات الإسرائيلية بعمليات تمشيط واسعة،
الاثنين، إثر مقتل إسرائيلي بهجوم منسق
نفذته مليشيات مسلحة على الحدود مع مصر،
في هجوم رد عليه الجيش الإسرائيلي
بقتل اثنين من المتسللين المسلحين.
وقال الجيش الإسرائيلي
إن المسلحين استهدفوا مجموعة عمال بناء
يعملون على تشييد حاجز أمني بين إسرائيل ومصر،
باستخدام قنبلة وقذيفة مضادة للدبابات بجانب إطلاق النار.
وقال يوآف موردخاي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لإذاعة الجيش:
"تم تطويق المنطقة بكاملها، وقوات الجيش تقوم بعمليات تمشيط
بحثاً عن المسلحين، الذين ربما لا يزالوا داخل الأراضي الإسرائيلية."
وجاء في بيان عسكري أن عاملاً قتل بالهجوم،
كما قتل اثنان من المهاجمين،
حينما فتحت قوة إسرائيلية النار على المهاجمين.
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أن الهجوم،
الذي وقع بمنطقة "نيتسانا" في النقب الغربي،
دليل على تدهور في السيطرة المصرية
على الأوضاع الأمنية في سيناء،
بحسب قوله.
مصر قوية يروح أمك وأوعي تفكر في اللي في بالك
لحسن لحتندم عاللي حيجراااالكوأضاف باراك، في تصريحات أوردتها الإذاعة الإسرائيلية،
أن الدولة العبرية تتوقع من الرئيس المصري المقبل"
تحمل المسؤولية عن جميع الالتزامات الدولية المصرية،
بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل، والترتيبات الأمنية المنبثقة عنها."
وفي أغسطس/ آب العام الماضي، لقي ثمانية إسرائيليين مصرعهم
في هجوم شنه مسلحون تسللوا من الأراضي المصرية،
وصفته السلطات بأنه عمل "جماعة إرهابية" في قطاع غزة.
في المقابل، قتلت القوات الإسرائيلية
خمسة من حرس الحدود المصريين
أثناء مطاردة العناصر المسلحة المنفذة للهجوم.
ومع تدهور الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء بعد الثورة المصرية،
سرعت الحكومة الإسرائيلية من وتيرة بناء حاجز حديدي
يمتد بطول الحدود بين البلدين لمسافة 250 كيلومتراً.
وتقول إسرائيل إن الحاجز، الذي كان الغرض الأصلي منه
وقف تدفق أفواج المهاجرين غير الشرعيين،
وتبلغ تكلفته 350 مليون دولار، أصبح درعاً دفاعياً ضرورياً،
في ظل تنامي الحركات الراديكالية النشطة في سيناء.
ومن المتوقع اكتمال تشييد الجدار بنهاية العام الحالي.