الجماهير تطالب بـ«ثورة رياضية» وتنحية «شحاتة» واتحاد الكرة
لأول مرة منذ تولى حسن شحاتة مسؤوليةالمنتخب الوطنى يتلقى وابلاً من النقد اللاذع والهجوم الشرس من عشاق كرة القدم، بعد الخسارة التى تلقاها المنتخب أمام جنوب أفريقيا بهدف قاتل فى المباراة التى جمعت الفريقين
الأحد الماضي 27/3/2011
وحملت الجماهير المسؤولية لشحاتة ورفاقه بسبب تغييراته الخاطئة
وتشكيله الغريب، وتعمده تجهيز المبررات قبل اللقاء، فضلاً عن
دخوله فى حرب إعلامية مع مسؤولى الجبلاية، وهو ما اعتبره الجميع سوء تصرف
منه، خاصة أنه كان مطالباً بشحن اللاعبين وتوفير جو هادئ لهم قبل
المباراة.
وعبر القراء عن غضبهم من شحاتة من خلال موقع «المصرى اليوم» الإلكترونى،
وقال تامر محمود: «إن الخسارة أفضل حتى لا نعيش فى الوهم، ونركز فى
أمور أفضل، أولها متابعة أحوال البلد بعد ثورة ٢٥ يناير، وتوفير ملايين
الجنيهات التى تنفق على المنتخب، والكل عرف شحاتة على حقيقته، وأنه كان
متحمساً للمنتخب علشان خاطر علاء مبارك».
فيما علق قارئ آخر، لم يذكر اسمه، محملاً شحاتة المسؤولية ووصفه بالمدرب السلبى،
وقال: «هو مش عاوز يغير إلا فى آخر خمس دقايق.. واللاعبين أحسن لهم يجلسوا
فى بيوتهم».. وأضاف: «هو لازم كل واحد عمل حاجة كويسة يفضل ماسك فيها
لحد ما يخربها.. لازم يمشى بقى لأنه مابقاش عنده حاجة يعملها، وكله عمال
يكوش فلوس، ده حتى مش عاوز يقلل من راتبه احتراماً لبلده اللى عملته، وهو
لازم الشعب يعمل ثورة علشان يمشيك انت كمان، خلاص البلد مابقاش فيها فلوس
امشى يا حسن يا شحاتة». وقال أبومحمود المصرى: «لا نستطيع اللعب على الهجمات
المرتدة السريعة لضعف اللياقة وكبر سن اللاعبين».
وأضاف: «إذا كنا أبطال أفريقيا ثلاث مرات متتالية وأحسن فريق أفريقى فى ترتيب الفيفا
وأحسن أداء على أرضهم فى كأس القارات، ورايحين نلعب للتعادل وعندنا نقطة
واحدة فى التصفيات يبقى سلملى على (الباذنجان) الكروى المصرى». وقال عصام:
«ارحل يا حسن يا شحاتة لأنه فريق جنوب أفريقيا ضعيف ولو قابله فريق من
الدرجة الثانية لفاز عليه، ارحل يا حسن يا شحاتة وكفاية الملايين المصروفة
على المنتخب».
فيما وجه طارق ماهر رسالة إلى اتحاد الكرة وحسن شحاتة، وقال «لماذا كل من
قدم إنجازاً فى مصر يظل متمسكاً بمكانه حتى يمحو كل حسناته السابقة»، وضرب
مثلاً بمبارك الذى قاد مصر فى حرب أكتوبر وظل بعدها ٣٠ عاماً يسرق وينهب
ويستهزئ بالشعب المصرى وفى الآخر اتخلع، ومثله شحاتة الذى أحرز بطولة
أفريقيا ٣ مرات، فهل كان يريد أن يظل على رأس جهاز المنتخب ٣٠ عاماً أخرى حتى
يأخذ حقه من الشعب، يجب تنحية الجهاز وكل المسؤولين فى اتحاد الكرة لأنهم
فشلوا لقد تحررت الدولة ولكن لم تتحرر العقول!
وقال أحمد بشار: «إن حسن شحاتة لم يحترم الشعب فى ثورته، وأيد مبارك،
والشعب الآن يريد إبعاده هو وفريقه السلبى».
وقال تيتو: «الخسارة أحسن لنا، فهذا ليس وقت الكرة، وإنما وقت بناء بلدنا،
فلم يضيعنا إلا الكرة التى كنا ننسى مشاكل وطننا بسببها، وننفق الملايين عليها بلا فائدة
وكان النظام البائد سعيداً بذلك.. كفاية.. وعلينا أن نتفرغ لبناء بلدنا،
حتى نضعها فى مصاف الدول المتقدمة وهذا أهم من ١٠٠ بطولة.
فيما علقت ميرة عن المنتخب قائلة: «الحمد لله الآن أشعر بفرحة غريبة أكيد زعلت بعد
المباراة مباشرة، ولكننى نسيت المباراة والنتيجة، الآن هناك أشياء أهم وإنجازات أخرى تحققت بعيداً عن كرة القدم والمنتخب الحمد لله نحن الآن نستطيع أن نمارس الرياضة
للرياضة، وأن تأخذ الأمور حجمها الطبيعى