محمد الليدر
العمل/الترفيه : موظف ( mms ) : التقيم الإداري : التقييم الفني :
| موضوع: "الـقصـيـدة الـجعفـرية فـي فـوائـد الـصلاة عـلـى خـيـر الـبـريـة" صلى الله عليـه وسلم الأحد 04 ديسمبر 2011, 7:51 pm | |
| "الـقـصـيـدة الـجـعـفـريـة فـي فـوائـد الـصـلاة عـلـى خـيـر الـبـريـة" صـلـى الله عـلـيـه و ســلـم أنـشــأ هـذه الـيـتـيـمـة الـعـصـمـاء فـضـيـلـة الـشــيـخ صـالـح الـجـعـفـري الـحـســيـنـي الـمـتـوفـي فـي الـثـامـن عـشــر مـن جـمـادى الأولـى ســنـة 1399 هـ رحـمـه الله تـعـالـى. و كـان رحـمـه الله خـطـيـب و إمـام الـجـامـع الأزهـر و مـؤســس الـطـريـقـة الـجـعـفـريـة و صـاحـب درس الـجـمـعـة الـشــهـيـر بـالأزهـر الـشــريـف. ( و مـقـامـه كـائـن بـحـي الـدَّرَّســة بـمـســجـده خـلـف دار الإفـتـاء بـالـقـاهـره ). و هـذه الـقـصـيـدة نـفـحـة عـالـيـة عـزَّ أن يـكـون لـهـا نـظـيـر، و لـقـد جـمـعـت فـأوعـت كـل فـوائـد الـصـلاة عـلـى خـيـر الـبـريـة صـلـى الله عـلـيـه و آلـه و ســلـم الـمـذكـورة فـي الأحـاديـث الـنـبـويـة الـشــريـفـة.
أبَا الزَّهرَاءِ يَا نِعْمَ المُرَجَّى وَ يَا نِعْمَ المُؤمَّلُ يَا مُؤيَّدْ عَلَيْكَ الله رَبُّ الخَلْقِ صَلَّى كَذا الأمْلاكُ صَلّوا عَلَى مُحَمَّدْ وَ يَوْمَ الحَشْرِ مَلْجَا الخَلْقِ طُرًّا جَمِيعُ الخَلْقِ تأتِي إلَى مُحَمَّدْ رَأى مَوْلاهُ رَبَّ العَرْشِ حَقَا وَ مَا نَظَرَا الإلَهَ سِوَى مُحَمَّدْ شَفِيعُ الخَلْقِ مَقْبُولٌ مُشَفَّعْ بِيوْمِ الحَشْرِ شَافِعُنَا مُحَمَّدْ وَ في التَّوْرَاةِ وَ الإنْجِيلِ يُتْلَى ثَنَاءُ اللهِ جَاءَ عَلَى مُحَمَّدْ كَذا القُرْآنُ فِيهِ ثَنَاءُ رَبِّي عَلَى المُخْتَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ إمَامُ المُرْسَلِينَ لَهُ المَزَايَا جَمِيعُ الرُّسْلِ صَلَّى بِهِم مُحَمَّدْ وَ لا يَأتِى نَبِيٌّ بَعْدَ طَهَ خِتَامُ الرُّسْلِ سَيَّدُنَا مُحَمَّدْ وَ إنْ ضَاقَتْ بِكَ الأحْوَالُ يَوْماً فَبِلأسْحَارِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ يُصَلِّي اللهُ رَبُّ العَرْشِ عَشْراً عَلَى عَبْدٍ يُصَلِّى عَلَى مُحَمَّدْ وَ في مِائةٍ يُصَلِّى اللهُ ألْفاً فَعَجِّلْ بِالصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدْ و لا تَتْرُكْ رَسُولَ اللهِ يَوْماً فَمَا أحْلَى الصَّلاة عَلَى مُحَمَّدْ شِفَاءٌ لِلقُلُوبِ لَهَا ضِيَاءٌ وَ نُورٌ مُسْتَمَدٌ مِنْ مُحَمَّدْ بِهَا يُسْرٌ و تَفْرِيجٌ لِكَرْبٍ لِمَنْ أهْدَى الصَّلاةَ عَلَى مُحَمَّدْ بِهَا الأسَرَارُ و الأنْوارُ تَتْرَى تَنَوَّرْ بِالصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدْ وَ أفْضَلُهَا إذا مَا كُنْتَ يَوْماً بِرَوْضَتِهِ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدْ تُصَلِّي بِاشْتِيَاقٍ في مَقَامٍ عَظِيمِ الشَأنِ يَسْمَعُهَا مُحَمَّدْ وَ لاحَ النُّورُ تُبْصِرُهُ مُضِيئاً وَ فَاحَ الطِّيبُ مِسْكاً مِنْ مُحَمَّدْ وَ تِلكَ مَزِية ٌ حَصَلَتْ لِقَوْمٍ تَراهُمْ نَاظِرِينَ إلى مُحَمَّدْ وَ جَاءُوا نَحْوَهُ وَ لَهُمْ سَلامٌ فَرَدَّ عَلَيْهِمُ طَهَ مُحَمَّدْ فَيَا سَعْد الذي قَدْ جَاءَ يَوْماً وَ قَدْ أهْدَى السَّلامَ عَلَى مُحَمَّدْ تَقِيٌ بَلْ سَعِيدٌ مُسْتَجَابٌ وَ يَوْمَ الحَشْرِ شَافِعُهُ مُحَمَّدْ كَلامِي للَّذي قَدْ زَارَ يَوْماً حَبِيبَ الله هَادِينَا مُحَمَّدْ فَذاكَ لَهُ مِنَ الأذوَاقِ سِرٌّ إذا بِالحُبِّ جَاءَ إلَى مُحَمَّدْ فَكَأسُ الحُبِّ يُسْقَاهَا مُحِبٌّ بِجَوْفِ اللَّيْلِ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدْ وَ عَنْدَ المُصْطَفَى ظَهَرَتْ مَزَايَا لأرْبَابِ الصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدْ فَيَا مَنْ عِنْدَهُ سِرٌّ تَبَدَى مِنَ المُخْتَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ تَعَلَّمْ حِفْظَ سِرَّكَ يَا أخَانَا وَ لا تَنْسَ الصَّلاة عَلَى مُحَمَّدْ إذا مَا شِئْتَ أنْ تَحْظَى قَرِيباً بِفَتْحِ اللهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ وَ تَفْسِيرٌ وَ عِلْمٌ ذو مَعَانِي لِمَنْ ذكَرُوا الصَّلاة عَلَى مُحَمَّدْ وَ رِزْقُ اللهِ أوْسَعُهُ تَبَدَى لأرْبَابِ الصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدْ وَ تَيْسِيرُ الأمُورِ لِمَنْ يُصَلِّي عَلَى المُخْتَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ شِفَاءٌ لِلمَرِيضِ كَذا دَوَاءٌ صَلاةُ العَاشِقِينَ عَلَى مُحَمَّدْ وَ جَاءَتْكَ المَكَارِمُ مِنْ كَرِيمٍ إذا يَوْماً تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدْ وَرَدَّ اللهُ أضْرَارَ الأعَادِي عَنْ الأخْيَارِ صَلُّوا عَلَى مُحَمَّدْ تَوَجَّهْ إنْ أرَدْتَ قَضَاءَ دَيْنٍ إلَى كَنْزِ الصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدْ تَجِدْ فَرَجاً قَرِيباً يَا أخَانَا بِجَاهِ نَبِيِّنَا طَهَ مُحَمَّدْ عَلَيْهِ الله صَلَّى كُلَّ حِينٍ صَلاة الأوَّلِينَ عَلَى مُحَمَّدْ عَلَيْهِ الله سَلَّمَ مَا تَبَدَّتْ رَوَاحِلُ زَائِرِينَ لَدَى مُحَمَّدْ وَ آلِ البَيْتِ سَادَاتٍ كِرَامٍ لَهُمْ شَرَفُ القَرَابَةِ مِنْ مُحَمَّدْ عَلَى الصَّحْبِ الكِرَامِ رِضَاءُ ربي كَذاكَ رِضَاءُ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
| |
|