أيهما علي صــــــــــــــواب الأزهريون أم السلفين

أيهما علي صــــــــــــــواب الأزهريون أم السلفين

لقد حدث اليوم الجمعه أمر نادرا ما يحدث في صلاة جمعه بقرية منيحه

ألا وهو نشوب لا أقول نزاع ولكن اختلاف في الفهم (القصد والنية)

بين الشيخ الفاضل الخطيب المفوه / عبد المجيد أبو وداعة الله

وبين شيخ المستقبل الصاعد إبن الازهر المبارك الشريف / الشيخ محمود حامد كحل

ومحور الخلاف يدور حول (الازهر ومكانته في المجتمع)

حيث تطرق الشيخ عبد المجيد في خطبته

الي دور الازهر في المجتمع وانتقده بشده

وانتقد موقفه من القضايا الاسلامية المثاره عالساحه المصرية

وامتدح شيوخ وعلماء السلفيه والاخوان واصفا اياهم بالعلماء العاملين

وان علماء الازهر هم علماء الكراسي والمناصب فقط
ولايمثلون الاسلام بشء البتة.

والمفاجأه الكبري التي لم يتخيلها أحد

قيام الشيخ محمود حامد كحل
بعد فراغ الشيخ عبد المجيد من الصلاة مباشرةً

ممسكاً بميكرفون المسجد واقفاً بين يدي المصلين

ممتدحاً الشيخ عبد المجيد في البدايه علي آدائه للخطبه
ثم أعقب مدحه بكلمة ولكن

وجاء بعد كلمة ولكن الكثير والكثير
من دفاع للشخ محمود بن حامد عن الازهر الشريف

ومكانته في المجتمع ودوره وتاريخه وغير ذالك
مما كان يريد الشيخ محمود الاسترسال فيه

لولا قيام الشيخ عبد المجيد باخذ الميكرفون من الشيخ محمود
وعدم تركه لاكمال حديثه الذي بدأ ناعما ثم انتهي مولعاً

بكلمات الشيخ محمود التي كان ختامها

متي طلع هؤلاء الاخوان او هؤلاء السلفيه؟

(أي الاحزاب ولا يقصد علي ما أعتقد كأفراد) إلا الحين

وأن الازهر هو الاساس في الدين

وهو مصدر كل عز وفخر للمسلمين

وعقب أخذ الشيخ عبد المجيد الميكرفون من الشيخ محمود
الذي تركه له بسلاسه رغبةً من في عدم الشد والجذب
مع عالم جليل ورجل أولاده بسنه (أي بسن الشيخ محمود)

حاول كلا الشيخين المناقشه بدون ميكرفون

ولكن جاء دور ذ/ أحمد أخ الشيخ عبد المجيد ليشعل نيران الحوار بتدخله

الذي لم يرضي والد الشيخ محمود وحاول هو أيضا التدخل لنصرة حفيده

الذي أنتفض للدفاع عن أزهره الذي يدرس فيه ويزود عنه

وسرعان ما تدخل المصلين ليبعدو كلا الاطراف عن بعضها البعض مخافة

أن يتطور الحوار ليصل الي مرحلة النزاع ويحدث ما لا يحمد عقباه.

وفي النهاية

أريد أن أقول أني قد فهمت من حوار الشيخ عبد المجيد
وقصده بمهاجمة الازهر

مهاجمة المقيمن علي كراسي رئاسة الازهر وليس الأزهر كذاته

فلا يعقل أن يوجد في العالم الاسلامي بأثره إنسان ذو لبٍ من العقل والفطنه

يستطيع أن ينتقص من دور الازهر في خدمة الاسلام علي مدي الازمان والتاريخ

والله أعلم

شكرا أخي الحبيب

أحمد أبعيد

عالمرور الطيب بالموضوع

شكر عالخبر والسرد

والتعليق المتميز

بارك الله فيك

وفقك الله

والله معلش يامدير

أنا شايف ان الاتنين علي خطأ

اولاً : قيام الشيخ عبد المجيد بتعميم الكلام علي الازهر كله دون ان يخصص من يتكلم عنهم , واللي يأكد كده قيام الشيخ محمود نتيجة ما سمعه من تعميم الكلام علي الازهر.

ثانيا: خروج الشيخ محمود بالكلام الجارح الذي دفع الشيخ عبد المجيد لأخد الميكرفون منه

والله أعلم برضه

أخي الكريم

ahmed ali

صح لسانك

أنا أوافقك الرأي




شكرا لك أخي الكريم

محمد الليدر

عالخبر والسرد الممتع

انت شكلك كده صحفي مش محامي

ههههههههههههههه

كله علي صواب بإذن الله

إخواني وأخواتي الكرام

عبير الاسوانية

ahmed ali

أسواني اصيل

وائل الجعفري

شكرا لكم لمروركم بالموضوع وتعليقاتكم المفيده