النائب أكرم الشاعر "والد أحد مصابي الثورة" يبكي نواب المجلس
والكتاتني يجفف دموعه في جلسة الوفاء لدماء الشهداء ومصابي الثورة EgyParliament
طالب د. أكرم الشاعر – عضو مجلس الشعب –
في كلمته بالبرلمان المنعقد اليوم أن يتم اعدام المتسبيين في قتل الشهداء
وأن تكون هناك محاكمات حقيقية وليست هزلية للمسئول عن حرق الأسماء؛
لعدم وصولها إلى النيابة، ومحاسبة لمَن تسبب في وجود أوراق إدانة ضعيفة عند النيابة،
كما نريد محاكمة سياسية وأن ترك الأمر بهذه المسألة
ربما يجعل قتلة الشهداء يطلبون تعويضات منا!.
وتابع الشاعر
الألم بداخلنا ليس بقليل
والحكومة لم تدفع مليم واحد،
مؤكدًا أنه شخصيا لا يريد شيء وأنه أبو كل شهيد ومصاب.
ووجه الشاعر كلمة للقاضي إن لم تاتِ الحقوق بالقانون فسوف يهدر القانون،
مشيرًا إلى أنه يجب على مجلس الشعب
ولجنة تقصي الحقائق أن تصدر أحكامًا سياسية على هولاء
راجيًا أن يكون عضوا في لجنة تقصي الحقائق؛
لأنه إلى الآن توجد أسماء متهمين لم تدرج في المحاكم ولا بد أن يعود دم الشهداء.
في ذلك الوقت انخرط عدد كبير من النواب في البكاء
ومنهم أكرم الشاعر كما تساقطت دموع رئيس المجلس سعد الكتاتني.
وطالب الشاعر أن يوضع مبارك في السجن ويعالج في مستشفي السجن
ولا بد أن يشعر الشعب بأن أمس خلاف اليوم الذي أصبح فيه برلمان يعبر عن ضميره.
وفي نفس السياق أكد النائب عمرو حمزاوي
أنه كان ينبغي أن ندعوا لحضور الجلسة عدد من أسر الشهداء ومصابي الثورة
اعترافا منا بدورهم فنحن لسنا أقل من تونس.
وأضاف أن الحديث عن الشهداء يستدعي أن يتبني المجلس
إعلان إلغاء حالة الطواري التي تسببت في سقوط شهداء
وجرحي من المصريين،
وأن يكون هناك لجنة لتقصي الحقائق حول معرفة المتسببين في قتل الشهداء
والتحقيق فية ومتابعة المجلس للتعويضات والمعاشات،
الشهداء كان معهم من هم الآن في السجون العسكرية
لا بد أن يتم إغلاق المحاكمات العسكرية
وإعلان عفو عام عن كل مدني تم محاكمتة عسكريا .